الأحد، 25 مارس 2012

ستة دوافع للنشر على يوسكرايب


بالأمس تلقيت بريدا من المدونة ماري ، استفدت منه كثيرا حيث تمكنت من اكتشاف موقع يمكنني وصفه بكنز كتب و بما أنني  مهتم بعالم الكتب  كغيري من الكثير من مستخدمي الإنترنت و أبحث عن اي معلومة تساعدني لمعرفة "كيفية  نشر ما أظنه كتابة أو ابداعا  على شكل ملف pdf   رحت مبحرا في هذا الموقع الرائع.
بعد التسجيل فيه تصفحت بعض الكتب ، قمت بتحميل أخرى و في الأخير رفعت ملفين pdf  على سبيل التجربة
انه موقع يوسكرايب، لا للكتب فقط و لكن للتواصل و تبادل كل ما له صلة بعالم الكتب و يمكن لأي مهتم أن ينشر  كتابه مجانا، دون أي تبعات ، ليس هذا فجسب بل يمكنه البيع كذلك .

لذا ارتأيت أن اشارك قراء المدونة هذا الموقع المفيد علهم يستغلوه و يستفيدوا من مزاياه العديدة و ادرجت للقارئ الدوافع الآتية التي يمكن أن تكون له حافزا للنشر على يوسكراب.   

                             ستة دوافع للنشر على يوسكرايب
1-  لأنك تملك موهبة : ان يوسكرايب على يقين ان لدى كل  شخص ما يقوله للآخرين   فإن كنت تعتقد ان كتبك او كتاباتك على العموم تستحق النشر ، فان يوسكرايب تثق فيك.
2- لكي يقرءك الغير : يقوم يوسكرايب بأرشفة منشوراتك في جميع محركات البحث ويوفر لك أدوات عديدة لزيادة نشرها على الشبكة: على موقعك الخاص، مدونتك او صفحتك على الفيسبوك.
3- للتبادل مع الغير: يوسكرايب هو مجتمع من الكتاب والقراء في تواصل بينهم  وتبادل لمفضلاتهم من منشورات  فإذا كنت ممن تهمهم آراء قرائهم ، فكن على يقين انك في المكان  الصحيح .
4- لاستغلال قارئ ملفات PDF احترافي: في يوسكرايب يمكن للقراء تصفح الكتب مباشرة دون عناء التحميل ، و اذا رغبوا في التحميل فلا مشكلة ، كما يمكن ادماج القارئ بالموقع الخاص للقارئ او مدونته.
5- للربح المادي: يمكنك باستعمال يوسكرايب تحديد ثمن الكتاب و بذلك تحصل على 60%  من المداخيل حال البيع.
6- ببساطة كل شيء مجانا في يوسكرايب، التسجيل ، النشر ، القراءة و التحميل.
*****
للتسجيل في يوسكرايب و بداية النشر اضغط هنا
لزيارة صفحتي و التواصل معي على يوسكرايب اضعط هنا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






Share:

الجمعة، 23 مارس 2012

نقاء الأيادي و الفكر

كوني اضع صورة للمفكر الجهبذ  مالك بني في صفحتي على الفايسبوك، فهذا لا يعني الا انني مهوس بأفكاره و أني اتشرف بانتمائي لامة انجبت رجلا مثله، ولسبب ما ، ربما هذا الذي ذكرته ، كتبت الأخت عديل الروح عديلة، موقفا بسيطا  من مواقفه على صفحتي لا يمكنني الا ان انشره هنا ليطلع عليه زوار المدونة.

******
يـحكى عـن مالك بن نبي رحـمه الله ، أنـه زار مرة أحـد المـطـاعـم الفـرنسيـة فـي المدة التـي ذهـب فيـها طالـبا للعلـم بعـد العام 1930، وجلس فـي طاولـة فخـمة ينـتظر النادل وحيـداً فـي وسـط مجتـمع جـد راقٍ يثـقبه بنـظرات عميـقة لها معـانٍ كثيـرة،، وبعد إنتظارٍه برهـة مـن الزمـن وصـل لمالك بن نبـي ما طلـب مـن أكـل، فسمـى الله وشرع فـي تـذوق الطعـام علـى الطريـقة التقليـدية رغـم فـخامة المطعـم، حيـث كان يأكـل بيـديه كمـا يفـعل الكثـيرون فـي الأكلات الشعبـية الجزائـرية.
 وبيـنما هـو كذلك تـقدمت نحـوه سيـدة راقـية أنيـقة المظهر، وقـالت لـه هازئـة مشيـرة إلـى الشوكة:"la fourchette"وكانـت تقـصد لم صنعـت الشوكة ؟

نـظر إليـها مالك نـظرة الواثـق مـن نفـسه وأجـاب :
"
Elle est faite pour les mains sales et mes mains sont propres"
 أي : "لقـد صنـعـت مـن أجـل الأيـادي المتّـسخة ويـداي نظيـفـتان"
كان هـذا الجـواب كافيا للسيـدة كـي يجعـلها تستـديـر وتـترك المطعـم بسرعة.

*****

ياترى هل كنت ستتصرف مثله لو تخيلت نفسك مكانه؟ هل كان سيحضرك هذا
الرد؟
تخيل هذا الموقف و اكتب تعليقا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

Share:

الثلاثاء، 20 مارس 2012

بين الكاتب و القارئ، الكتابة


لا شك أنك قد تساءلت يوما لماذا تكتب أو لمن تكتب، أو ربما ماذا ستكتب، إن لم يحدث لك هذا وكنت مغرما بالكتابة او حتى مبتدئا في هذا الهم ، فنصيحتي لك توقف فليس لك في هذا المجال نصيب كما يقولون.

أما وحالك حالي ، فلا شك انك تملك اجاباتك الخاصة عن تلك الأسئلة فلكتابتك دوافع تعرفها انت ،  و قد تتشابه الدوافع  و تختلف من كاتب لآخر.
و أنا بصدد البحث ، ترضية لدافع الفضول ، عن اختلاف هذه الدوافع قادني بحثي إلى عنوان كتاب غريب " مفاوضات مع الموتى " للكاتبة الكندية "مارجريت آتوود" ، اسم لم اسمع به من قبل. لذا بحثت عنها لأجد الموقع الخاص بها حيث أخذت عنها نظرة شاملة.

Share: