الشيخ الحكيم ممدد على سرير الاحتضار وأولاده وثلة من أتباعه محيطين به في جو مهيب أقرب إلى الخشوع...قال أحدهم في همس: ألا نسأله عن خبرة سنينه فيفيدنا بزبدة حكمته؟ ...أومأ الجميع بالايجاب و الحرص على عدم تضييع هكذا فرصة.
انحنى الإبن الأقرب منه و همس في أذنه:يا شيخ!!! يا حكيم!!! ألا تخبرنا عن حكمتك في هذه الحياة؟
ردعليه الشيخ: الحياة يا ولدي نهر جار.
انحنى الإبن الأقرب منه و همس في أذنه:يا شيخ!!! يا حكيم!!! ألا تخبرنا عن حكمتك في هذه الحياة؟
ردعليه الشيخ: الحياة يا ولدي نهر جار.