التقيته البارحة ،
الرجل ذو الأسنان المثرمة الذي لا ينتظر المديح و ينسى آخر سيجارة في العلبة قبل
أن يغادر المكان....التقيته و قال لي : "لا تتمادى في صلاحك وعليك بركوب الموجة، فمنذ زمن ؛ أصحاب المبادئ
النبيلة يموتون فقراء ثروة، أغنياء نفس، وغُرباء حياة!".
2
قابلته اليوم،
الرجل ذو الأسنان المثرمة والذي ينسى علبة سجائره، قابلته حانقا
"مُربربا" قال: "تبّا لهم جميعا..لا يرونك صالحًا إلا حين تشبههم
وتُدافع عن فكرهم، وستكون رمزًا للشرف حين تُمثل الدور فقط!...يريدونك ان تُمثّل
فقط...إنهم بني كلبون".
3
لم أقابله اليوم،
ذاك الرجل ذو الأسنان المثرمة والذي ينسى علبة سجائره بالمقهى..يومي هذا غير معدود
إذا...لكني أتخيله يرتشف فنجان قهوته ، يضعهه على الطاولة ثم يحدق فيّ ويقول:
"لم نأتِ للوجود ليُحدد لنا ما نقول وما نشعر وما نؤمن به وكيف نعيش، ومن
يقول لك غير هذا قل له يطبِّق معتقداته على نفسه."
4
الرجل ذو الأسنان
المثرمة والذي ينسى علبة سجائره كلما غادر المقهى، قال لي:لا عليكم من
ترامب..سامحوه مهما فعل بكم..ليس لان الاسلام دين تسامح والتماس الأعذار و الخُرطي
الذي ألفتموه...أبدا..بل لأن ليس لكم حلا آخر.."
..هذا الرجل..ذو الأسنان المثرمة يُعجبني كثيرا.
5
الرجل ذوالأسنان
المثرمة والذي ينسى علبة سجائره كلما غادر المقهى، أظنني كلمتكم عنه من قبل..
التقيته اليوم وقال لي " ذاك الذي يشعر بك ولأدق التفاصيل دون مُقابل سوى
الشعور لا أكثر، ذاك كنز لا يُعوض!...لا تفرّط فيه إذا...تذكر هذا جيدا"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قد ترغب في قراءة مزيد من اليوميات:
0 التعليقات:
إرسال تعليق