الفجر قد مد خيوطه... ونجمة الصبح الضاحكة هلت..وحفيف مكنسة جارتنا أزعج السكون..وأنت من هناك تسمع صمتي..
هي ذي رايتي بيضاء...هوذا أنا عار قد نضوت عني أسمال الحضارة...لملمت الشجاعة و هزمت الخجل الذي يعصرني كلما حاولت القفز في بحر عفوك...أتُراك ترفض الأخذ بيدي؟؟
أم أنني اجهل فن العوم حين ترقبني من سمائك؟ مدني بزورق عطفك فأنا ما عدت احتمل غبار الزوبعة.. و حين يفترق الأحبة... و تغيب عنهم كلمات التوديع...جانبني لأستدفىء بنفسك. وكن معي حين يمد الفجر خيوطه وتهل نجمة الصبح الضاحكة.
غليزان 12/02/1998
0 التعليقات:
إرسال تعليق