أخاف عليك مني..كم مرة قلتها..فأنا طلسم يعشق الرمادي..وانت طهر يهيم خلف سراب الغموض.
أخاف عليك مني..أرددها عساني أهدىء من روع هذه المضغة المعصورة داخلي. ماذا أقول و افكاري عكاز مكسور لا تحملني..وكلماتي ضرب من النشاز لا تسعفني..ماذا أقول؟
ضعف صبري و هي ذي راية استسلام... لك ما يبدو لك..قولي ما شئت..تصرفي كيفما حلى لك.. و اتركيني وهذه الحيرة الجاثمة في سويداء الحشا...اتركيني وهذا اليأس المتعسلج في صحراء الرئة.
كيلت لي الضربات من كل صوب..وليس لي درع تلاقي..وما نويت يوما وضع قناع لأحاسيسي...واعترافك يا انت..ضربة دون سابق انذار..اعتراف علمني نتن الكذب و حبن التهرب.
ها انذا اردد..اخاف عليك مني..وجديد علي اجتماع الخوف و الحنين.
غليزان ذات يوم من صيف 1998
0 التعليقات:
إرسال تعليق