" طوبى لمن أهدى لأولاده أجنحة و جذور" هكذا يقول المثل.
نحن بحاجة إلى جذور. ذاك المكان الذي رأينا فيه النور لأول مرة ، حيث تلقينا أول حروف لغتنا الأم أين اكتشفنا كيف كان يتعامل أجدادنا مع مشاكلهم و متطلبات معيشتهم اليومية. بعبارة أخرى ، ينشا بداخلنا إحساس بالمسؤولية تجاه المكان.
نحن بحاجة إلى أجنحة . تلك الأجنحة التي ترينا الأفق اللامتناهي لخيالنا و التي تحملنا إلى عوالم ابعد من أحلامنا و تسافر بنا إلى أماكن موغلة في البعد. إنها تلك الأجنحة التي تمكننا من معرفة جذور هؤلاء الذين نرغب في اتبعاهم و التعلم منهم.
طوبى لمن له أجنحة و جذور، تعس من ليس له إلا احدهما.
0 التعليقات:
إرسال تعليق