حقيقة الغنى
في يوم من الأيام قام رب عائلة ثرية بأخذ ولده ليطوف به في انحاء البلد بهدف تعليمه و السماح له بالتعرف عن قرب على معيشة الفقراء عله يحس بنعمة الغنى التي يتمتع بها.
أمضوا عدة أيام بلياليها ضيوفا بمزرعة عند عائلة فقيرة.
عند عودتهما من الرحلة، سال الأب ابنه: " كيف كانت الرحلة ؟ "
- " كانت رائعة يا أبي ".
- " هل شاهدت كيف يعيش الفقراء؟ " سأل الأب.
- " أوو نعم " رد الإبن.
- " وماذا تعلمت من الرحلة إذن ؟ " سأل الأب.
أجاب الولد : " رأيت أنهم يملكون كلبا واحدا بينما لدينا اربعة. لدينا مسبح يصل إلى نصف حديقتنا أما هم فلديهم جدول لا نهاية له"
" اشترينا فوانيسا لإضاءة حديقتنا بينما هم يملكون النجوم تضيء لهم لياليهم."
"باحتنا تصل إلى الساحة الخارجية بينما لهم الأفق بأكمله"
" عندنا قطعة أرض صغيرة نعيش عليها بينما لهم حقول مبسوطة على مد البصر "
"لدينا خدم يقومون بخدمتنا بينما هم الذين يخدمون الغير"
" نحن نشتري ما نأكل بينما هم يزرعون غذاءهم "
"لدينا جدران لحماية ممتلكاتنا بينما لهم أصدقاء و جيران لحماية ممتلكاتهم "
كان الولد يتكلم و الأب صامتا و أنهى الولد كلامه بقوله: " أشكرك يا أبي فقد مكنتني من معرفة إلى أي درجة نحن فقراء "
j'ai adoré, très bien dit, si simple mais si profond !
ردحذفاشكرك أخي امين على الزيارة و التعليق.
ردحذفكذلك قصدت يا امين ،، ما قل و دل و هذا هو هدف القصة المعبرة.
تحياتي الصادقة.
دمت