متسول أعمى يجلس على قارعة الطريق مفردا قبعته طامعا في تبرعات المارة وإلى جانبه لوحة مكتوبا عليها :
"ساعدوا أخاكم الأعمى. "
يمر رجل إعلانات ، يتوقف ليلاحظ المشهد حيث كانت القبعة شبه فارغة يضع بها بعض الدريهمات دون علم الأعمى و يرفع اللوحة ليخط بها عبارة غير التي كانت فيها ثم يواصل طريقه.
بعد لحظات يحس الأعمى أن وقع الخطى قد ازداد و كثر المتبرعون و أن القبعة قد امتلأت ... يستغرب ... يحس ان شيئا ما قد حدث... شيئا ما قد تغير.... يفكر و يشك أن التغيير قد حدث في اللوحة... يستوقف أحد المارة و يطلب منه أن يقرأ له ما المكتوب و يكون الرد :
" الفصل فصل ربيع و لكنني لا أستطيع التمتع بجماله ."
جزاك الله خير
ردحذفقصة معبرة ونحن من المتابعين لمدونتك
ننتظر جديدك
مدونة محايل الاسلامية
شكرا على المتابعة ، يسعدني كثيرا ذلك و هذا ما يعطيني دفعا لإعطاء المزيد
ردحذفأخي سعيد ..
ردحذفشكراً لك على القصص المميزة التي تختارها .. فالقصة معبرة جداً فهي تقول لنا مدى أهمية التعبير عما نريد بشكل يمس شيئاً ما داخل من يسمعنا أو يقرأنا .. لتصل الرسالة وتحقق هدفها ..
نور خالد
مدونة فنجان شاي
http://noorkhaled.maktoobblog.com/171/بوعزيزي-رسالتك-وصلت/
شكرا على المتابعة ،،يا أخي
ردحذفعلى الإنسان أن يكون مرناويغير من استرتيجيته كلما احس أن الأمور لا تجري حسبما خطط لها.
تحياتي