*******
*****
نيكول ، امرأة شابة تحصل على ترقية في مجال عملها لتبدأ سلسلة الملاحظات و التعليقات التهكمية من طرف الزملاء.
"قالت انها حصلت على هذا المنصب بفضل لطافتها ، و أنها ليست أهلا له كونها قليلة الخبرة و الدراية " في عطلة نهاية الأسبوع، تزور نيكول والدها ، بائع الأشياء التفليدية العتيقة و تروي له كل ما يؤرقها، قلقها من المنصب الجديد ، تعليقات زملائها
" و لكن، لماذا تعيرين اهتماما لهؤلاء الزملاء؟"
" لا بد لي من ذلك ، فهم اكثر مني خبرة و اقدمية، و يحسنون ما يعملون "
" اسمعي يا بنتي، اريد منك خدمة، اظنها ستنسيك قليلا ما يشغلك وتغير افكارك . هل بامكانك الذهاب غدا صباحا للسوق، لتبيعين هذا الابريق الفخاري؟ اريد التخلص منه. اطلبي ثمنا له على الأقل 90 أورو.
" 90أورو!!! اليس الثمن مبالغ فيه؟؟؟
" اسمعي، مقارنة بثمن شرائه، فهذا المبلغ هو ما يرضيني. و سيكون لك ذلك بمثابة التدريب على البيع"
" لا بد لي من ذلك ، فهم اكثر مني خبرة و اقدمية، و يحسنون ما يعملون "
" اسمعي يا بنتي، اريد منك خدمة، اظنها ستنسيك قليلا ما يشغلك وتغير افكارك . هل بامكانك الذهاب غدا صباحا للسوق، لتبيعين هذا الابريق الفخاري؟ اريد التخلص منه. اطلبي ثمنا له على الأقل 90 أورو.
" 90أورو!!! اليس الثمن مبالغ فيه؟؟؟
" اسمعي، مقارنة بثمن شرائه، فهذا المبلغ هو ما يرضيني. و سيكون لك ذلك بمثابة التدريب على البيع"
في الغد، ذهبت نيكول للسوق، قضت صبيحتها محاولة البيع ، تقدم نحوها الكثير ولكن لا احد قرر شراء الإبريق .عند عودتها للبيت ، و بعد حكاية ما حدث طيلة يومها قال والدها: " الآن خذي الإبريق ، وزوري زملائي في الحرفة" ، وعد لها خمسة من زملائه، " ولكن اطلبي منهم فقط بكم يرغبون شراء الإبريق ، دون ان تبيعيه لأي منهم"
حملت نيكول الإبريق و انطلقت ، عرض عليها أولهم 400 أورو، آخرين عرضوا أكثر من ذلك و قد عرض عليها أحدهم800 أورو. لم تصدق نيكول.
سألها والدها: " و لم لم تستطيعي بيعه بتسعين أورو؟"
سألها والدها: " و لم لم تستطيعي بيعه بتسعين أورو؟"
" اظنني قصدت اناسا قليلي خبرة و معرفة بالأشياء القديمة حيث لا يقدرون قيمتها"
" و لماذا برأيك عرض عليك زملائي تلك الأثمان؟"
" لأنهم محترفين، خبراء مهنتهم ، و يعلمون جيدا ان هذا الإبريق عتيق مؤرخ سنة 1760، و بذلك له قيمة كبيرة"
" حسن، الآن قكري في زملائك. لماذا تنتظرين منهم تقييما لك ؟ أتظنينهم خبراء؟
"لا"
" ارايت عزيزتي، لا تتركي ابدا احكام من هم عديمي الخبرة يؤثر فيك. اهتمي بأحكام المحترفين أو خبراء الطبيعة البشرية، و سترين أن قيمتك اكبر مما تظنين" .
" و لماذا برأيك عرض عليك زملائي تلك الأثمان؟"
" لأنهم محترفين، خبراء مهنتهم ، و يعلمون جيدا ان هذا الإبريق عتيق مؤرخ سنة 1760، و بذلك له قيمة كبيرة"
" حسن، الآن قكري في زملائك. لماذا تنتظرين منهم تقييما لك ؟ أتظنينهم خبراء؟
"لا"
" ارايت عزيزتي، لا تتركي ابدا احكام من هم عديمي الخبرة يؤثر فيك. اهتمي بأحكام المحترفين أو خبراء الطبيعة البشرية، و سترين أن قيمتك اكبر مما تظنين" .
*******
لم أرد المرور دون شكرك وتحيتك على القصة المفيدة.. أشكرك
ردحذفالشكر لك اخي باسم على الزيارة.
ردحذفدمت بمحبة.