الثلاثاء، 29 نوفمبر 2016

الصلاة على الرسول بين الذكر والفعل


تصنيف جديد ندرجه اليوم ضمن هذه المدونة سميناه "تساؤلات" وهو بالأساس عنوان صفحتنا الخاصة بالفايسبوك.
نبدؤه بتساؤلاتنا حول الصلاة على الرسول.
*****
-"يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم" البقرة 254
- " يا ايها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون" آل عمران200
- " يا ايها الذين آمنوا اطيعوا الله ورسوله ولا توَلوا عنه وأنتم تسمعون " الأنفال 20.
آيات عديدة مشابهة لهذه الآيات الثلاث. حيث تبدأ الآية بنداء للذين آمنوا ثم حثٌ على فعل ما.
هل تنفيذ أمر الله هنا هو أن نكرر ما اُمرنا به قولا ونجعلها وردا نكرره صبحا ومساء؟؟؟
مثلا في الآية الأولى:
هل تنفيذ الأمر هو أن نقول ( أنفقنا مما رزقنا الله...أنفقنا مما رزقنا الله) ونظل نكررها؟؟؟؟ ونكون بذلك قد استجبنا لأمر الله وطبقنا ما أمرنا به....فقط بالقول؟
ونفس الشيء بالنسبة للآيتين اللاحقتين وكل آية فيها أمر بهذه الصيغة.

إذن
===
لماذا في الآية التي يأمرنا الله فيها بالصلاة والتسليم على النبي نكتفي بالقول والثرثرة والغناء؟؟ مع انها جاءت بنفس صيغة الآيات السابقة؟
يقول الله تعالى:
"إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما"
هل المطلوب هنا هو القول لفظا "اللهم صل على النبي وسلم عليه تسليما"؟؟
هل المطلوب هنا هو المسارعة بالتلفظ بــ" صلى الله عليه وسلم" كلما ذُكر اسم النبي؟؟
أم أن هناك فعلا ما علينا القيام به مثل الآيات السابقة الذكر والتي جاء فيها الأمر بنفس الصيغة؟

Share:

0 التعليقات:

إرسال تعليق