شيء ما يتكور داخلي ، شيء ما يقبض على أنفاسي..شبه قنوط...إلام هذا الحزن المعربد على صفحة هذا الوجه الحالك ؟؟؟
إلام تبقى الوجهة بلا عنوان ؟ تسرب الهدف و تشرذمت الذكرى وزخم التساؤلات حبل شانق.
غنيت في البكور لحن أمل ...تاه عبر المدى...مجته آذان الفراغ..و نشاز حيرة رد الصدى .
اطفأت عبوة حنقي و تراقصت طائرا مذبوحا.
قالوا: يا هناه !!! دائما سعيد.
رمقتهم و لم اقل شيئا.. أنا دائما لا أقول شيئا.
تعسلج اليأس في دمي و لم اقل شيئا.
جلدتني الفجيعة...خارت قواي...ولذت بالصمت.
آه...طوبى لمن لا زال له لسان.
صعب أن يتكوم الصراخ داخلك..برميل متفجرات..و تتقزم جرأتك جناح بعوضة.
صعب أن تفيق و صلاحك الفطري محصور بين أطماع العيون الخاسئات...ترغب في تفجير برميلك و لا يسعفك الصوت المبحوح..قلة الحيلة..الركن الشديد...فتقنع بأضعف الإيمان...تدس رأسك نعامة حمقاء..و تلوذ بالصمت.
الم اقل أني لا أقول شيئا؟
آه...ويح من لا لسان له.
0 التعليقات:
إرسال تعليق