ما اصعب ان ترى هدفك ينثال امام ناظريك خيوط دخان و انت مشلول بفعل سم الحسرة...لا تعلم وجهتك.. لا تعلم موقعك... و تقبع مكبلا بقيود صفدتك بها نفسك المنسية... و اصعب منه ان تكون ذا همة.. تترقب فجرا تعبت في نثر بذوره و لكن بين ظهراني عاشقي اللامبلاة.
تتراكم عليك الاسئلة والاخيلة.. تترقب تعزية من المحال.. تسعى و تسعى بحثا عن شفاء لغليلك فتصدك الخيبة و يشهر سيفه في وجهك الموت.
الموت غاز احكم سلطته على جميع الاشياء و غير الاشياء..الكل مات، و عربدت اشباح الاحتضار.. الفرح مات على المؤق الذابلة... الحب مات وسط جموع الرعبات الشبقية...و مات السهر مقاوما ضجة الندامى.. وماتت تخاريف جدتي في الذاكرة قبل ان تموت جدتي.
. سكيكدة الاربعاء16/02/1994 منتصف الليل و27 د
0 التعليقات:
إرسال تعليق