يحكى قديما عن ملك كانت في إحدى طرق مدينته صخرة ضخمة تعرقل سير المارة . قام الملك يوما بالاختباء قصد مشاهدة المارة و كيف يتصرفون تجاه وجود هذه الصخرة، فربما أخذت أحدهم الغيرة وحاول إزاحتها عن الطريق.
حدث أن مر العديد من الأثرياء ورجال البلاط و الحاشية غير أنهم حادوا جانبا عن الصخرة وواصلوا سيرهم كأن لا وجود لها.
زار الكثير من الناس الملك يلومونه على عدم الاهتمام بطرقات مملكته ، غير أن لا أحد حاول أو حتى فكر في فعل شيء قصد إزاحة الصخرة.
استمر الحال سنينا عدة إلى أن جاء يوم ، مر فيه فلاح فقير معدم و على ظهره حملُ خضار ، توقف برهة أمام الصخرة ، وضع عن ظهره الحمل ، وراح يدفع الصخرة عن الطريق ، يدفع بكل ما أوتي من قوة. بعد لأي و مشقة ودفع ٍ مستمرٍ تمكن من إزاحتها من عرض الطريق. وعندما هم برفع حمولته لاحظ وجود كيس ملقى في الطريق حيث كانت الصخرة.
كان الكيس مليئا بنقود ذهبية و به رسالة من الملك مكتوب بها " هذا المال ملكٌ لمن يزيح الصخرة عن الطريق".
وبذاك تعلم الفلاح ما لم يتمكن الكثير من فهمه. كل عقبة تعترض مسار حياتنا تحسن شرطا من شروطها.
بارك الله فيكم سيدي
ردحذفجزاكم الله الجنة .
جزاكم الله خيرا
ردحذفوفيك بركة أخي عبد الله ،،
ردحذفشكرا على الزيارة ...
تحياتي العطرة.
تحياتي الأخ الجبالي ، و شكرا على المتابعة .
ردحذفدمت و دام تواصلنا.
جميلة والله
ردحذفشكرا على التنبية فما احوجنا لمثل هذه القصص المعبرة
جميلة حقا
اسعدتني زيارة أخي عبد الرحمن
ردحذفدمت بمحبة وود