حلّ السيرك بالبلدة ... أخذ ابنيه الصغيرين ليتفرجا و يتمتعا...عند باب الدخول يسأل البواب عن ثمن تذكرة الدخول.
- "200 دينار للبالغين ، 100 دينار للأطفال ذوي أكثر من ست سنوات ، أما من هم دون الست فالدخول مجاني"
- " هذا يبلغ من العمر خمسا و الثاني سبعا ، إذا ادفع ثمن تذكرة الثاني ".
- " هل أنت أحمق؟؟؟ كان بإمكانك توفير 100 دينار لو أنك قلت ابنك الثاني يبلغ اقل من ست سنوات ، لم أكن أبدا لأدرك الفرق بينهما".
- " ممكن ...و لكن الطفلين يدركان، وستحفر الكذبة في ذهنهما إلى الأبد وأكون قدوة سيئة لأطفالي".
يعطيك الصحة
ردحذفصح هكذا التربية
بارك الله فيك
وفيك بركة أخي اسماعيل ومرحبا بك في يوميات الوجع و الحنين.
ردحذفاسعدتني زيارتك.
تحياتي و مودتي... على فكرة مدونتك أكثر من رائعة.
شكرا لك على ضرب هذا المثل الرئع في تلقين دروس الصدق.
ردحذفشكرا لك أخي - غير معرف - ،،، حبذا لو كتبت اسما أو اسما مستعارا.
ردحذفتحياتي
سلام عليكم
ردحذفلقد نسيت أن تقول أن السيرك المجاني موجود كل يوم بيننا ، وفي إداراتنا و مؤسساتنا ، ولا نحتاج لدفع التذكرة للإستمتاع بالحيوانات الناطقة التي فضلها الله بالعقل عن سائر الحيوانات ، لكنها أبت غير ذلك ، وراحت تقترف أكثر ما تقترفه تلك الحيوانات التي ليس لها عقل بتاتا و تمشي بغرائزها ، إذا كان هناك من لم يسعفه الحظ لإمتاع أبناءه بسيرك عمار ، فإن السرك اليومي المجاني في حياتنا لا يزول ، مادام رواده باقين و على كل شيء مسيطرين