ــــــــــــــــــــــــــــــــ
في صبيحة اليوم التالي ، يفيق الزوج ، يقبع على سريره منتظرا معركة اللغط و اللوم و التوبيخ المعتادة من زوجته ، يدعو الله أن تمر الحمله بخير مستعدا على أن لا يجاريها فيما تقوله، و أنه سيسكت و يتركها تصرخ كعادتها.
قيع في مكانه ينتظر ، غير أنها لم تأت، قام من مكانه و اتجه صوب المطبخ و إذا به يفاجأ بورقة صغيرة ملصقة بباب الثلاجة مكتوب عليها "زوجي العزيز .. فطورك المفضل جاهز على الطاولة ،اضطررت للخروج مبكرا لشراء بعض الحاجيات... سأعود حالا بعد اتمام الشراء ، انتظرني ...أحبك. ... "
أصيب بالدهشة ، لم يصدق، سأل ابنه ..، 'ماذا حدث الليلة البارحة ..؟
قال الابن: " لاشئ غير أنها عندما سحبتك ووضعتك فوق السرير، وحاولت خلع قميصك الذي كان ملطخا بقيئك ، صرخت في وجهها و أنت غائب عن وعيك " اسمعي يا أنت.. ابتعدي عني و لا تحاولي ...فأنا رجل متزوج و أحب زوجتي ...فلا تتعبي نفسك "
قال الابن: " لاشئ غير أنها عندما سحبتك ووضعتك فوق السرير، وحاولت خلع قميصك الذي كان ملطخا بقيئك ، صرخت في وجهها و أنت غائب عن وعيك " اسمعي يا أنت.. ابتعدي عني و لا تحاولي ...فأنا رجل متزوج و أحب زوجتي ...فلا تتعبي نفسك "
عندما بدأت القراءة و في السطور الأولى تعاطفت مع الزوجة المسكينة و قلت ليتها كنسته مع الأواني المحطمة و ألقت به في القمامة و حين أنهيت القراءة تعاطفت مع حالي إذ مازلت أفقد صبري بسرعة .
ردحذفانه الوفاء رغم الصعاب، اكيد ان لفتة الزوجة ستجدف زوجها ليصبح أكثر استقامة اكثر من اي وقت مضى ...
ردحذفمرحبا بك أخي لخضر.
ردحذفنعم يا اخي عليك بطول النفس و لا تستعجل الأمور.
تحياتي و تقديري.
شكرا على الزيارة و التعليق.
الأخ الوفي عبد الحفيظ
ردحذفهذاالزوج طبعه الوفاء، لذلك غلب الطبع التطبع المتمثل في السكر.
و لا شك أنه سينتهي قريبا عن الشرب و السكر.
تحيتي و تقديري.